كبرياء ذات!!
من رحمي تولد تلك القصيدة!
تولد من عقم الكلمات في جسدي!
من عقم الحياة.....
من عقم نفسي....
أصوغها كلماتٌ أبعثرها...
علَها تزلزل فيك العواطف
علها تزلزل هذا الجسد مثل العواصف
أو علي سأدفنها بين السطور....
فكلها كلمات....
سأدفنها كما وئد البنات....
تستحضر أجداث من مروا فوق
السطورالحائرات
فلا تهزأ بقصائدي يا هذا.....
أيا أيِّها الغريب عني ....
القريب المعشعش في الذات!!
فكلها كلمات .....
أدفنها في دفاترٍ .....
أقتلها في صفحات...
أمزق بها صمت الكتابات !!
لأحيها من جديد....
أخطها جارحتا بحد القلم!
تجتثًَ ما بقي من نفسي.....
نزيفا من ألم!!
فتشرب الدمع من ذات الوريد...
لا تهزأ بقصائدي يا هذا!!!
فأجمل القصائد ولدت من عقم الذات
و عقم ذاتي أنجب المعجزات!
* * * * * *
لا يغرنّك أني امرأة
فأنا لست كما الهوى....
كل يعلو منبره..!
لن تستطيع قراءتي ...
فانا خارطة للجاهلين مضجرة!!
لن تفهم كتاباتي فلست كما كلّ كتاب تقرأه
فلا تغرنّك بساطتي...
فأنا ببساطتي معضلة!!!
سترهقك فيّ الأسئلة!
لا تبحر في عيناي دونما استئذان!!
تغترًِّ بهدوئها تلك الشطئان
فعلى ضفافها تشرّدت ممالك....
و قتلت فرسان..
فسر كما أنت .........
واخلع تلك الأقنعة!!
كفاك تعنتا, فأنا كمثلك إنسان!!
لا تنكر عليّ ما بقي من ذاتي
و احذر....
فأنا سفينة ممزقة بلا أشرعة!!
ستغرقك كتاباتي..!
* * * * * * * *
قصائدي تكتبني .......
أنا لست أكتبها....
أنا لا أكتب كرها....
ولا حبا , لكن ربما إدمان!
قصائدي سوف انثرها فوق أشلائي...
ممزقتا صدى الأحزان!!
تحكي ابتهالات
تنشد ألحان!
فلا تهزأ بقصائدي يا هذا!!!
هل علمت معنى الولادة؟!!
لو كنت تعلمها....لركعت و سجدت لقصائدي عبادة!!.
هفوات قلم!!