بسم الله الرحمن الرحيم
خنقتني العبرة .. وألجمني الحزن
لما رأيت هذهـ الصورة
طفلـ صغر سنه حالـ بينه وبين أن يعي معنى الموت
بكاء ..
ومحاولات يائسة منه يستجدي فيها أمه التي سقطت دون حراك ..
ولا أحد يكترث له ..
ما يشغلهم أعظم من أن يلتفتوا لبكاء ألفتهم آذانهم ..
ولربما كانوا بيكون ذويهم الذين يسقطهم ...
الجوع بلا هوادة ...!
قد يكون هذا المشهد مألوفا ..
لكن ما أثر بي أكثر ..
هو أن هذهـ الصورة التي تم تصويرها من قبل صحفي فرنسي في النيجر
بيعت بـستة ملايين دولار وعرضت بقناة الـ cnn الأخبارية !!
وفي النيجر يقضون جوعا !!
( مصائب قوم عند قوم فوائد )
في طريق الحزن ..
واجهت طفلا
الطفل الذي يحمل أعلى الأوسمة
كان يبكي ..
وأنا أنظر ..
أبصرتُ على الثوب دمه ..
يا بكاء الطفل
يا وصمة عارٍ في جبيني
يا بياناً صارخاً يعلنه دمع حزين
يا جنون الألم القاسي الذي
أذكى جنوني ..
حسبي الله ونعم الوكيل