هكذا هي حياتي
كـ َ كتآب يحتاج الإنسان إلى أوقات كثيره لقرائته
[فيه]
بدأت في الكتآبه فـ َ سقط مني القلم سهواً
لكنني حآولت كثيراً بأن لا يكون مصير الوردة التي أحملها ،،
كـ مصير ذلك القلم تسقط دون أن أقدمها لمن إنتظرتهم طويلاً ..
فـ خطوت خطوات متثاقله لإنتشال ذلكـ القلم
عله يعطيني دآفع لأن أنتظر أكثر ،،
و لم يكن شيئاً مبهراً تظآهري ببعض من ترآتيل آلفرحْ
من يدري .. علني سأرتشف الأمل بسببهآ..!
وعآدت الحياه لذلكـ آلقلمْ
وبدأت أخط على اوراقي كلمة " إشتقت لكـ"
لن أخفي عليكم بأنها كانت على الورق لا معنى لها
وساعةً تلو الآخرى وآنا في حيرةً من آمري
لكن عبق تلكـ الورود ما زآل يدفعني لأن أكتب و أن انتظر..!
وعدت لخط كلماتٌ ربمآ لم أكن أعي معنآهآ
لكن كل مآ آستطيع تذكرهـ بأن كل حرف منهآ كآن يذكرني بهم..
مرت دقائق ،، سآعآت ،، آيام ،،
وذبلت روحي عندما ذبلت تلكـ آلورود
لكنني لا أزال مصِرة على التمسكـ بهآ
كآنت تلكـ اللحظات كـ َ "كابوس" أحآول الإستيقاظ منه
لم أكن أدري من قبل بأن " الشوق يقتل
في النهايه ذبلت كل أوراق تلكـ الوردة وسقطت
لكن ما زآل عبيرهآ يملأ أرجآء روحيْ
و مآ زلت على أمل بعودتهم يوماً
فالورد سيكون بإنتظارهم دائماً ...