بعد فراق 30 سنة، التقى أربعة أصدقاء في بار، وراحوا يحتسون الخمر ويتسايرون...
بعد قليل، استأذن أحدهم ليذهب إلى دورة المياه... فراح الثلاثة الباقون يتبجحون بأولادهم.
قال الأول: أنا إبني عمل في شركة نفط وكان في البداية موظفاً صغيراً.... وبما أنه ذكي جداً ... تدرج في العمل والآن أصبح هو المدير العام... وراتبه كبير جداً لدرجة أنه أهدى صديقاً له أحدث سيارة مرسيدس على الإطلاق.
قال الثاني: جميل.. جميل جداً، وأنا أيضاً كان إبني يعمل في شركة طيران، ثم راح يدرس ليصبح طياراً، ثم اشترى أسهماً في الشركة... والآن هو المالك الأكبر فيها.. ولديه ثروة هائلة لدرجة أنه أهدى صديقه المفضّل طائرة نفاثة...
قال الثالث: أنا إبني مهندس، عمل في مجال البناء، وكان ناجحاً جداً.. وقد أصبح يملك أبراجاً تساوي المليارات... وثروة لا تحصى ولا تعدّ... لدرجة أنه أهدى صديقاً له برجاً كاملاً..
وبعد قليل، عاد الرابع، وسألوه عن إبنه وماذا يعمل..؟
قال: أنا إبني ناجح جداً في عمله وأنا فخور به..
فسألوه وما مجال عمله؟
قال إنه يعمل راقصاً في ملهى ليلي
فصرخوا جميعاً.. يا للعار، وكيف لك أن تفخر به؟
فقال لهم: ولما لا؟ فهو خلال عام واحد أصبح مليارديراً...
فسألوه وكيف ذلك؟
قال: تخيلوا أنه في عيد ميلاده الأسبوع الماضي أهداه أصحابه ... سيارة مرسيدس... وطائرة نفاثة... وبرجاً كاملاً...